إن معرفة أنواع الجن وأصنافهم أمر ضروري جداً أصبحت له أهمية كبيرة في حياة الإنسان حيث أن الشياطين والجن من غير المسلمين بدءوا يتقدموا على الأنس بمراحل عديدة وأخذ كثيراً منهم يمس أجساد البشر بشكل ملحوظ جداً وفي تزايد مستمر ولأن كثيراً من الرقاة بالرقية الشرعية يجهلون بعض أنواع الجن بالرغم من أن كل نوع يمتلك خواص معينة لا تشبه النوع الأخر وكذلك طريقة سيطرتهم على الأجساد تختلف باختلاف الأنواع وسأحاول في هذا الموضوع إن شاء الله أن أبين أنواع الجن المسلمين والكفار وكذلك يتبعه حديث خاص عن القرناء وخواص كل نوع منهم من حيث التكوين ومن حيث تأثيرهم على الأنس .
أنواع الجن :
1. الجن الضوئي .
2. الجن القمري .
3. الجن الناري .
4. الجن المائي .
5. الترابي .
6. الهوائي .
وسيتم شرح كل نوع بخواصه إن شاء الله .
النوع الأول :-
الجن الضوئيين ( النصيبيين ) :- وهذا النوع هو مختص بالمسلمين فقط وهم أولاد وأحفاد الجن النصيبيين الذين عاشروا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحضروا معه دعوته للإسلام وهم أقوى أنواع الجن على الإطلاق وقد أكرمهم الله بإيمان راسخ وقومتهم من قوة إيمانهم ومنهم الأمراء وملوك الجن وأعدادهم قليلة جداً قياساً ببقية الأنواع ويستطيع جني ضوئي قتل مائة شيطان بضربة واحدة في المعارك والحروب التي تحدث بين المسلمين والشياطين رغم أنهم قليلاً ما يتدخلون بالحروب لقلة عددهم وإذا أرادت الشياطين قتل جني ضوئي فتجتمع عليه آلاف منهم ومنهم سحرة ولا يستطيعون قتله إلا بعد أن يتعب تعباً شديداً أو يجرح بجروح كثيرة ويمتاز هذا النوع بالسرعة والقوة والحكمة وهو يشبه الإنسان في شكله ولكن بخواص مختلفة والله أعلم .
النوع الثاني :-
الجن القمري :- وهذا النوع يمثل من حيث العدد نسبة 80% للمسلمين و 20 % فقد للشياطين وهو يأتي بالمرتبة الثانية بعد الضوئي بالنسبة للمسلمين ويستطيع هذان النوعان الضوئي والقمري التزاوج بينهما فقط دون غيرها من الأنواع بالنسبة للمسلمين بينما هذا النوع بالنسبة للشياطين هم السحرة الكبار ولا يتكاثر هذا النوع عندهم إلا بواسطة القطط ، وهذا النوع عند المسلمين هم قبيلة كبيرة نوعاً ما أغلبهم أقرباء فيما بينهم شكلهم مميز بين الجن ويشبه البشر نوعاً ما ،ما عدى خواصه التكوينية مقاتلوه شرسين جداً عند المسلمين وهو أتقياء الجن وعند الكفار هم السحرة الكبار والله أعلم .
النوع الثالث من الجن وهم الناريون ونظراً لأهمية هذا النوع من كل الجوانب سأتكلم عنه بانفراد حتى نغطي إن شاء الله كل ما يترتب على هذا النوع وأهميته