الشيخ ابو سامر Admin
عدد المساهمات : 2652 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : www.morawhan.com
| موضوع: الكلام المبين لمن اراد الكنز والدفين الإثنين فبراير 14, 2011 4:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الذي شرح من اراد هدايته للاسلام وفقهه في احكام الدين نحمده ان جعلنا من خير امة اخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونشكره على ما هدانا للاسلام لان شكر المنعم واجب على الانام ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والاكرام وصلى اللهم على نبينا محمد بن عبد الله خير من استيقظ ونام وخير من احل الحلال وحرم الحرام وارضى اللهم عن صحبه الذين نشروا الاسلام وعن تابعيهم الكرام ومن تبعهم الى يوم الدين خير للمسلمين والاسلام وبعد
ايها الاخوة والاخوات اطرح لكم موضوعا اكتبه بين ايدكم واضع يدي على صدري اوجس خيفة مما قد يقال ويكال فلا تعجبوا من كثرة المسائل والاقوال فان خير الكلام ما قل ودل بما وافق كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه السلام الذي بين لنا الحرام والحلال اكتب هذا الموضوع واني والله اخشى ان يساء فهمي واخشى ان لا يفهم المقصود واخشى القيل والقال وكثرة التمنى والسؤال فلا تعجبو مما قد يقال .
هذا الموضوع لا اعلم ان احدا قد فصل فيه تفصيلا يزيل الاشكال عن العقول مع بيان ما هو الحق من الخيال والوهم والكذب والدجل وكثرة اللهث وراء ما قد لا ينال هذا الموضوع اسميه الكلام المبين لمن اراد الكنز والدفين وان شئت فسمه القول الحق فيمن قال وتشدق واني ابحث هذا الموضوع من عدة جوانب:
اولها : النواحي الشرعية
وثانيها : النواحي العملية
وثالثها : النواحي الوهمية
ورابعها : النواحي الحقيقية
واعذروني على عدم ترتيب الافكار بما يناسب المقال واني احاول ان اجعلها سهلة بسيطة حتى يفهما الجميع
هذا الموضوع مختص فيما يتعلق بالكنز والدفين وما شابههما فاني :
اتكلم عن حقيقة الدفائن فهل هي حقيقية ام ضرب من الخيال والوهم
واتكلم عن حكم البحث عن الدفائن
واتكلم عن الطرق المتبعة في البحث عن الدفائن
واتكلم عن انواع الدفائن
واتكلم عن الاشارات التي قد تدلك على الدفائن
واتكلم عن الرصد ( الجن ) الذي يسيطر على الدفائن وكيفية التخلص منه باذن الله وما قد يعترض الانسان من اذية الارصاد
واتكلم عن انواع الارصاد على الدفائن
واتكلم عن حقيقة الوهم واللهث في البحث عن الدفائن
هذه بعض الامور التي اطلب من الله يوفقني في شرحها وبيانها وادعو الله السداد والرشاد في بيان مجمل ومفصل هذه الامور والله اعلم
فانتظروا ما قد يتفاجي الكثير مما قد يقال
| |
|