عدد المساهمات : 2652 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : www.morawhan.com
موضوع: أرقام الأحرف والكواكب الثلاثاء يناير 25, 2011 3:34 pm
أرقام الأحرف والكواكب
أرقام الأحرف والكواكب لقد أشرنا في روابط سابقة إلى علاقة الأرقام والكواكب وتأثيرها على شخصية الفرد الظاهرة والخفية . ولمعرفة ذلك سنورد كيفية استعمال الاسم ، واسم العائلة ، وتاريخ الولادة وفقا لنظريتي (Pythagoras) والكلدان (Chaldean) : Pythagoras 1 2 3 4 5 6 7 8 9 A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
Chaldean 1 A I J Q Y 2 B K R 3 C G L S 4 D M T 5 E H N X 6 U V W 7 O Z 8 E P قبل كل شيء يجب كتابة الاسم باللغة الأجنبية ونأخذ مثالا على ذلك : اسم (ندى خوري) من مواليد 21 – 3 – 1960م.
طريقة بيتاغوراس N A D A K H O U R Y 5 1 4 1 2 8 6 3 9 7 11 35 1 = (0+1) = 10 ـــــــــــــ 8 = (5+3) 2 = (1+1)
الطريقة الكلدانية N A D A K H O U R Y 5 1 4 1 2 5 7 6 2 1 11 23 7 ــــــــــــــ 5 = (3+2) 2 = (1+1)
تاريخ الميلاد 21 – 3 – 1960م. اليوم 21 = (1+3) = 3 الشهر 3 = 3 السنة 1960 = (0+6+9+1) = 16 أي (6+1) = 7 ونعيد جمع اليوم والشهر والسنة على الوجه التالي : 3 + 3 + 7 = 13 أي (3+1) = 4 وهكذا نحصل على الأرقام التي تحدد لنا الشخصية والحظ والقدر والمصير وفقا للترتيب التالي : · رقم الاسم الأول يرمز إلى الشخصية والمهنة ، والصحة العامة . · رقم اسم العائلة يرمز إلى الشخصية العامة للعائلة والصحة سيما الأمراض الوراثية ، وكذلك إلى المهنة . أما رقم تاريخ الميلاد فيرمز إلى الحظ والمصير . فلنأخذ مثلا اسم ندى ومجموعه : Pythagoras (2) اسم العائلة Chaldean (2) Pythagoras ( Chaldean (5)
فيصبح بذلك مجموع الاسم والعائلة لندى خوري : Pythagoras (2+ = 10 0 + 1 = 1 Chaldean (2+5) = 7
أما مجموع تاريخ ميلادها فهو الرقم 4 المذكور أعلاه ، وهو رقم الحظ . وهنا يتبين لنا كيفية استعمال الأرقام بالنسبة للاسم وللعائلة ولتاريخ الميلاد وهذا ما سنتطرق إليه بالتفصيل لاحقا . من جهة أخرى فإن يوم الميلاد هو الذي يحدد بدقة شخصية الإنسان – صحته – الأيام المناسبة له – مهنته ونوعية الأطعمة والأعشاب الواجب تناولها بكثرة تفاديا للانتكاسات الصحية – الألوان والأحجار الكريمة المناسبة ، وكذلك المرحلة الثانية في حياة الإنسان التي تبدأ في عمر 28 (من مضاعفات الرقم 7) سنة وتنتهي بعمر 56 (أيضا من مضاعفات الرقم 7) . أما الشهر فهو يحدد تأثير الكواكب على مواليد هذا الشهر كافة لناحية شخصيتهم العامة التي تتمايز بين مولود وآخر وفقا لساعة ويوم ميلاد كل منهم . أما السنة فتدل على المرحلة الثالثة من حياة الإنسان أي من عمر 56 حتى نهايته . وعلى الشخصية التي تنتمي للبرج ذي الرقم نفسه ؛ وهنا لنعود بالتفصيل إلى الأرقام ومعانيها . فالأرقام من (1) إلى (9) كما استند إليها (Pythagoras) إنما كانت نتيجة لاعتباره أن كل رقم يزيد عن (9) إذا جمعناه مع بعضه يصبح من جديد رقما منفردا مثلا : الرقم 19 يعني 9 + 1 = 10 ومن ثم صفر + 1 = 1 ، ومهما كان الرقم كبيرا كرقم السنة فإنه يعود في النهاية إلى رقم منفرد . على سبيل المثال سنة 1995 تعني (5+9+9+1) = 24 ومن ثم (4+2) = 6 . إذا يتبين لنا أن طريقة جمع الأرقام الواجب اعتمادها كما هو مبين أعلاه تعيدنا دائما إلى رقم منفرد وهو وفقا للطريقة البيتاغورية من (1) إلى (9) . على أي حال نشير هنا إلى أن للرقم المنفرد معنى ، وللرقم المركب معنى آخر . من ناحية أخرى فإن الرقمين (7) و (9) كان لهما دائما تفسير مختلف منذ القدم فالرقم (7) اعتبر الرقم الغامض ، وله علاقة بالروحانيات ، كما اعتمد أساسا في الموسيقى من خلال ارتكازها على الألحان السبعة ، وكذلك استعمال الرقم (7) في أساس الألوان السبعة التي اشتقت منها جميع الألوان الباقية . والرقم (9) هو الأخير في سلسلة الأرقام ، بحيث إذا أضفنا على هذا الرقم نفس الرقم مرات عدة فإننا نعود لنحصل على نفس الرقم المنفرد أي (9) مثلا : (9 + 9 + 9) = 27 أي (7 + 2) = 9 كما وأن الرقم (9) بجمعه مع أية أرقام أخرى يصبح بمثابة الصفر . مثال على ذلك : (9 + 3) = 12 أي 2 + 1 = 3 لاحظ أن الرقم (9) اختفي لذلك اعتمد العلماء في تحاليلهم ودراساتهم على الأرقام ما بين (1) و (9) ، في حين حذف الكلدانيون الرقم (9) من طريقتهم وفقا لمعتقداتهم بأن هذا الرقم هو مقدس . على أية حال يُلاحظ أن الرقم (7) قد لاحظت الكتب السماوية علاقته بالروحانيات أو بغموض إله القوة وأتت على ذكره بهذا الخصوص الدراسات الهندية والصينية والمصرية واليونانية بتفسيرات متقاربة حول هذا الشأن ، وأجمعوا على وصفه بالرقم الأزلي . بحيث تبين أنه يمثل دائما الأزل . وهنا لا بد أن نتطرق إلى لمحة موجزة عن معاني سائر الأرقام . فالرقم واحد هو الرقم الأول ، ويمثل أول سبب أو حادثة ، أو بمثابة الخالق أو الروح (هذا كلام المؤلف) . أما الرقم صفر فقد اعتبر لدائريته رمزا لللانهاية أو الرقم الأبدي ، فلو أخذنا العدد مليون (1000000) وقسمناه على الرقم الغامض (7) نحصل على الرقم 142857 (بعد حذف الكسر) ، فيما لو قسمناه على الرقم صفر (0) فلا بد من أن نحصل على الرقم الأبدي أي الصفر . لنعود إذا إلى الرقم (7) الذي مثّل أيضا في القديم عدد الكواكب قبل أن يتم حديثا اكتشاف كوكبين آخرين هما أورانوس وبلوتو (وقد يكون تم اكتشاف كوكب ثالث) . فتوزعت الأرقام حسب التأثيرات الفلكية قديما على الكواكب السبع . أي الرقمان (1) و (4) ينتميان إلى كوكب الشمس (الشمس ليست كوكبا بل نجما) والرقمان (2) و (7) ينتميان إلى كوكب القمر- والرقم (3) يمثّل كوكب – Jupiter ، والرقم (5) يمثّل الكوكب عطارد – والرقم (6) يمثّل كوكب فينوس – والرقم ( يمثّل الكوكب زحل – أما الرقم (9) فيمثّل كوكب المريخ . حتى أيام الأسبوع كانت ولا تزال (7) أيام ، وقد توحدت نظرة الصينيين والآشوريين والهنديين والمصريين والتفسيرات العربية والعبرية والفرنسية واليونانية واللاتينية والإنجليزية والألمانية حول معاني الأيام ورموزها . فيوم الإثنين مثلا هو نفسه (Monday – Moonday) بالإنجليزية ، و(Montag) بالألمانية ، و(Lundi – lune) بالفرنسية ، و(Lunes) بالأسبانية إلخ ……. ، وكلها فسرته بالدلالة على القمر . حتى نصل إلى يوم السبت أو (Saterday) بالإنجليزية ، وتعني يوم كوكب (Saturn) أو (زحل) وفقا لتفسيرات الحضارات (التي مرت علينا بروابط أخرى بموقع الأرقام) ، وقد اعتبر هذا اليوم عند بعض المذاهب يوم استراحة وعطلة لاعتقادهم بأن الله قد طلب منهم عدم القيام بأي عمل في هذا اليوم ، ومع الأيام أصبحت دول عديدة تعتبر هذا اليوم يوم عطلة وراحة بحيث أن هذا الكوكب من سلسلة الكواكب المحيطة بالشمس والأكثر بعدا عنها وفقا لما ذكر في كل الأديان . يبقى هنا أن نشير إلى كيفية توصل علماء الطبيعة إلى تقسيم الفكرة الكونية إلى درجات تبتدىء من 30 درجة للقسم الواحد بحيث توصلوا إلى تقسيم الأبراج إلى (12) برجا ، واعتبروا أن الشمس هي الكوكب الذي يمرّ على مدار السنة في سائر الأبراج ويؤثر فيها بمعدل (30) يوما في كل برج ،
ويلاحظ أن بداية السنة الفلكية تبدأ من برج الحمل الذي يمثّل الفترة ما بين (21) آذار وينتهي في (20) نيسان . إذ أن في هذه الفترة تدخل الشمس في زمن الاعتدال الشمسي ، بحيث تنتقل الشمس إلى البرج التالي لثلاثين يوما آخر ، وهكذا تستمر في الدوران في فترات متساوية لتستكمل السنة مع البرج الثاني عشر (أي برج الحوت) . وقد قسّم العلماء كل ثلاثين درجة إلى ثلاثة أقسام لتصبح (10) درجات ، حيث أن كل إنسان ولد في يوم معين من أيام الشهر يمكنه عندها أن يحدد بطريقة حصرية وبدقة متناهية الرموز الشخصية الخاصة بيوم الميلاد العائد له خلافا لما يمكن أن ينطبق على ملايين من الأشخاص الذين يكونون قد ولدوا خلال أيام الشهر نفسه